تزايد عدد ممارسي الصيد في المغرب وارتفاع عدد الحيوانات والطيور
يعتزم المغرب تشجيع ما يعرف بـ«سياحة القنص والصيد» في عدة مناطق جبلية وغابوية في البلاد. وجاء في تصريح أدلى به عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر (بمثابة وزارة) بالأمس، أن أسلحة الصيد المناسبة من بين الحوافز التي ستقدم للسياح الراغبين في رياضة الرماية، بما فيها تحديدا صيد الطرائد والطيور، معربا عن اعتقاده بأن الترويج لـ«سياحة القنص والصيد» والاهتمام بها سيؤدي إلى اجتذاب المغرب أعداد كبيرة من السياح المقتدرين
وأوضح الحافي أن الحيوانات البرية والطيور المسموح بصيدها خلال اليوم الواحد، هي أرنب واحد وخنزير بري واحد لكل صياد، وكذلك خمس دجاجات برية (تعرف أيضا في بعض الدول العربية باسم «دجاج الأرض») وأربع حجلات وأوزتين وعشر حمامات برية و50 يمامة وطائر سمان وقبرة و20 من باقي طيور الماء المسموح بصيدها الجدير بالذكر، أن عدد هواة الصيد والقنص في المغرب يقدر اليوم بـ65 ألفا و255 شخصا، في حين أن الأماكن المسموح فيها بالصيد والقنص 627 مكانا، منها 75 مكانا مخصصة لشركات الصيد والقنص السياحي، على امتداد مساحة تصل إلى نحو مليوني هكتار، توجد بمعظمها في المناطق الجبلية، وخاصة منها في شمال وشرق البلاد. وتعمل السلطات المغربية على تشجيع بعض الجمعيات والشركات للعمل في الاستثمار في مجال الصيد والقنص، وذلك بإعداد المناطق التي تكثر فيها الحيوانات البرية والطيور، وبالتالي توفير ما تحتاجه من غذاء وماء، بالإضافة إلى تأمين الحراسة