أدرجت منظمة اليونسكو تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، والبلدان المعنية بهذه التربية كما وردت في القائمة هي : المملكة المغربية - الإمارات العربية - بلجيكا - الجمهورية التشيكية - فرنسا - كوريا دولة قطر - المملكة العربية السعودية - أسبانيا والجمهورية العربية السورية .. وجاء في النص الصادر بهذه المناسبة أن تربية الصقور "باتت تترافق مع روح الصداقة والمشاركة، أكثر من اعتبارها مصدر رزق ..
تتركز أساسًا على طول خطوط الهجرة وممراتها. يمارسها أشخاص من كل الأعمار، رجالاً أو نساءً، هواة أو محترفين, يطور مربو الصقور علاقة قوية ورابطًا روحيًّا مع طيورهم" وتنتقل تربية الصقور من جيل إلى جيل، حيث يصطحب المربون معهم أبناءهم عند الخروج للصيد لتدريبهم على السيطرة على الطائر وإقامة علاقة ثقة معه .. كما جاء في موقع اليونسكو أيضا أن تربية الصقور تشكل "قاعدة لتراث ثقافي أوسع، يشمل الأزياء التقليدية، والغذاء، والموسيقى، والشعر أن مهمة الصقر في رحلات الصيد هي اصطياد الطرائد فهو صياد بالفطرة.. وللصقر الحر أساليب في الافتراس واصطياده للغنيمة.. أنه يحاول في كثير من الأحيان ألا يؤذي غنيمته، بل يسعى إلى إمساك الغنيمة بطريقة لا تسبب لها جروحاً ويحاول بقدر المستطاع إلا يغرز مخالبه في لحمها حتى لا يتسبب لها بالأذى .. سبحان الله
الصقارالمغربي نورالدين .. مدير قسم الصيد والرحلات البرية